كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلّف صهره ومستشاره السابق، جاريد كوشنر، بوضع خطة شاملة لما بعد الحرب في غزة، في خطوة تعيده إلى دائرة صناعة السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.
ووفقًا للمعلومات، التقى كوشنر في ميامي بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار والخطة الأمريكية لمستقبل القطاع. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن الخطة لن تكون نسخة مطابقة لرؤية إسرائيل، بل “سيكون لإسرائيل نفوذ، لكنها لن تكون خطة بنيامين نتنياهو أو خطة رون ديرمر”.
تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة في المقترح الأمريكي لاتفاق شامل، الذي يتضمن وقفًا لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى:
- إطلاق سراح الأسرى: المقترح ينص على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء خلال أول 48 ساعة من الهدنة.
- إعادة الجثامين: ستتم إعادة جثامين الأسرى القتلى خلال فترة وقف إطلاق النار، وسيُحدد الجدول الزمني الدقيق من خلال محادثات غير مباشرة.
- مدة وقف إطلاق النار: سيمتد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، أو حتى انتهاء المفاوضات.
خطة “اليوم التالي” لإدارة غزة
تتركز المحادثات حول ثلاثة محاور رئيسية لمستقبل غزة:
- نزع سلاح حماس: شرط أساسي للمرحلة المقبلة.
- تشكيل حكومة جديدة: تحديد الجهة التي ستدير غزة بعد حماس.
- الانسحاب الإسرائيلي: انسحاب مرحلي وكامل للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك المنطقة العازلة. وستتحدد وتيرة هذا الانسحاب بناءً على قدرة الحكومة الجديدة في غزة على ضمان الأمن.
وترى إسرائيل أن قيادة حماس منقسمة حول المقترح، حيث يشكك البعض في ضمانات ترامب ويعتقدون أن الخطة تمنح إسرائيل سيطرة كبيرة على وتيرة الانسحاب. وقد أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن “خيار الاتفاق الجزئي لم يعد مطروحًا”.
