جهة الداخلة..رعايا جلالة الملك محمد السادس في خطر ؟

لماذا يُهمَّش أبناء الداخلة الأصليون؟ هل مطالبهم الشرعية بلا قيمة؟ وأين دور المنتخبين؟
مدينة تتحرك، وساكنة تُهمَّش!
في الوقت الذي تتصدر فيه الداخلة عناوين الصحف بوصفها “عاصمة مستقبلية للتجارة البحرية” و“الواجهة الأطلسية للاستثمار”، يشعر الكثير من أبناء المدينة الأصليين بأنهم أصبحوا غرباء فوق أرضهم. والسؤال الذي يتكرر على ألسنة شباب وشابات الجهة هو:

•لماذا يتم تهميشنا؟
•هل لا نملك الحق في المطالبة بحقوقنا؟
•وأين هم من انتخبناهم؟
من التهميش بالصمت.. إلى الإنكار!
رغم المشاريع الكبرى والبنية التحتية المتطورة نسبيًا، فإن واقع أبناء المنطقة الأصليين لا يعكس هذه “النهضة التنموية”. وتتمثل أبرز الشكاوى في:
•الإقصاء من مناصب الشغل، خصوصًا داخل المؤسسات العمومية والمشاريع الكبرى.
•غياب تمثيل حقيقي في مراكز القرار داخل المجالس المنتخبة.
•تهميش الأصوات المحلية في الإعلام والتنمية الثقافية.
•احتكار الفرص من قبل فئات وافدة أو مرتبطة بنفوذ سياسي واقتصادي.
وهنا يظهر التهميش ليس كحادث عابر، بل كسياسة غير معلنة، تغذيها هشاشة المحاسبة وغياب إرادة حقيقية للإنصاف.
هل مطالب السكان غير شرعية؟