Hot eventsأخبارأخبار سريعةرياضة

ثلاث اندية في البطولة الاحترافية على وشك اقالة مدربيها

مصطفى قنبوعي
بات من المفترض ان تتخذ ثلاث اندية في الدوري الاحترافي المغربي قراراتها الواحدة الحاسمة في اقالة مدربيها انطلاقا من الدورة الثانية.هذا الافتراض تمليه الننتائج المسجلة مع أن الصبر قد نفد، وأن ساعة الحقيقة قد دقت على ابواب رحيلهم في ضوء مطالب الانصار على ان بقاءهم قد يزيد في تعقيد امور وضعية كارثية لانديتهم ،وذلك لاجل تدارك المواقف قبل تقع الفأس على الراس وتذهب كل الاهداف المطروحة والمعقدة على تنافسية حقيقية من اجل اللقب او الالقاب على طاولة النقاش قبل ضربة بداية لموسم الكروي الجديد في مهب الريح .


في مباراة كلاسيكو الرجاء و الجيش الملكي اتضح بشكل لافت ان الاطروحة التقنية لاسعد الشابي فضحت بشكل واضخ ان المدرب في واد والفريق في واد بحكم العرض والأداء الباهت،وغير مقنع للاقلاع حقيقي على الرغم من زخم الاسماء ،ما ادى الحديث عن اقالة المدرب لإنقاذ مستقبل الفريق.


والشيء بالشيء يذكر في حديث المهتمين بشأن الوداد البيضاوي مع مدربه بن٧اشم المفروض فيه ان يكون قد جهز الفريق بعدما خاض مجموعة من المباريات الودية بعد مجيءه من امريكا وفي مباراته الاخيرة بالرباط امام فريق حديث العهد باندية القسم الاول اتحاد يعقوب المنصور وباصغر مدرب في البطولة لعب بلا روح، وطرح مستقبل المدرب بن هاشم يحتل صدارة سهام الانتقادات بين مكونات عشاق وانصار الوداد ان إبان على فشله في تدبير فريق مفروض فيه ان يكون حاضرا بقوة ضمن مربع الاقوياء على صدارة الترتيب
في وقت تسربت تسريبات تتداول على طي صفحة بنهاشم في صمت… و أن حبل الود بينه وبين الرئيس قد توقف،و لم يعد سوى مسألةوقت للخروج بزاف خبر الإقالة
من جهة اخرى ازداد غضب الانصار في قلعة سوس واضحى الحديث يسرق من اهتمامات العشاق على ان غزالة سوس في مهب الرياح واصبح مفروض على المكتب المسير باتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الاعتبار للفريق بعد موسم كارثي من السنة الفارطة وخرج من عنق الزجاجة بقدرة قادر ليضمن بقاءه في القسم الاول حتى آخر رقم من منافسات البطولة .
هزيمته المدوية بعقر الدار امام المغرب الفاسي بينا بشكل لا جدال فيه إن إدارته التقنية عرجاء وعلاجها الإقالة .


بينما ازدادات علامات الاستفهام حول مستقبل الفتح الرباطي مع مدربه ابن الدار والفريق سعيد شيبا وهو يتلقى ثاني هزيمة في ثاني دورة بدون نهج تكتيكي بدون خطة بدون عطا وبدون مردودية وهذا استثناء يعيشه الفريق على الرغم من إن إدارة الفريق تقوم بواجبها ويبقى مصير الفريق بين ايدي المدرب رعين فصل جديد من فصول اتخاذ ما ينبغي اتخاذه
على اعتبار انه حين يتراجع الأداء، يكون المدرب هو اول عنوان النتائج وان البديل قد يعيد للفريق كل التوازن المفقود.لان الفتح الرباطي فقد في شيبا اللمسة الحقيقية لقيادة الفتح ضمن طابور فرق التنافسية ..!!

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button