المغرب يسلط الضوء في نيروبي على إصلاحاته ومشاريع التنمية الحضرية
تم اليوم الخميس بنيروبي، في إطار أشغال الدورة الثانية المستأنفة لجمعية موئل الأمم المتحدة، إبراز الإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب في مجال الإسكان والتنمية الحضرية.
وأكدت الكاتبة العامة للمجلس الوطني للإسكان، فاطنة شهاب، في كلمتها خلال الجمعية، أن المبادرات التي أطلقت تحت قيادة الملك محمد السادس تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين، وتعزيز الحكامة الترابية، وتقوية قدرة المدن المغربية على الصمود في وجه التحديات المناخية والسوسيو-اقتصادية.
كما سلطت الضوء على نموذج التعاون جنوب-جنوب المبتكر الذي طوره المغرب، والقائم على مقاربة مندمجة وتضامنية تركز على التنمية البشرية. وذكرت بانخراط المملكة في تطوير منصة إقليمية لتتبع وتنفيذ البرنامج الجديد للمدن في إفريقيا، وهي مبادرة مشتركة بين وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة وموئل الأمم المتحدة، تهدف إلى تعزيز التعاون الإفريقي في مجالات التخطيط الحضري والحكامة الترابية والابتكار الحضري المستدام.
وأشارت السيدة شهاب إلى دور فيدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب (مجال)، التي اعتمدت سياسة انفتاح على إفريقيا منذ 2018، تُوجت بتوقيع سبع اتفاقيات شراكة مع مدن إفريقية. كما ذكرت بإحداث “الشبكة الإفريقية للوكالات الحضرية والمؤسسات المماثلة”، التي تهدف إلى تشجيع التعمير المستدام والقادر على التكيف.
وانطلقت اليوم بنيروبي أشغال الدورة الثانية المستأنفة لجمعية موئل الأمم المتحدة بمشاركة وفد مغربي هام. وتهدف هذه الدورة، التي يحضرها أزيد من 1200 مشارك، إلى اعتماد الخطة الاستراتيجية للفترة 2026–2029 لتعزيز الولوج إلى السكن اللائق والأمن العقاري والخدمات الأساسية.
