الاستقلالي خالد الشناق.. الولاء للاغلبية لا يعني التستر عن الأخطاء..

في تدوينة له، أكد النائب البرلماني خالد الشناق عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إنه لا يمكن ان يلتزم الصمت أمام ما تكشفه المعطيات الاخيرة من تضارب مصالح صارخ داخل بعض القطاعات الحكومية..

وأضاف خالد الشناق، “حين تستفيد شركات عالية من صفقات بالملايين، وحين يختلط المال بالقرار العمومي بهذا الشكل، فنحن أمام انحراف خطير عن قواعد الحكامة..”
وأكد على أن الولاء للأغلبية لا يعني التستر على الأخطاء. والدفاع عن ابدولة يبدأ من فضح الاختلالات قبل أن تتحول إلى ازمة ثقة تمس شرعية المؤسسات..

وختم خالد الشناق تدوينته الصباحية، “اليوم نحتاج إلى وضوح ومحاسبة، لا إلى صمت يفتح الباب أمام الشبهات ويقوض مصداقية العمل الحكومي..

تدوينة خالد الشناق النائب البرلماني المنتمي لحزب الاستقلال أحد مكونات الاغلبية الحكومية والبرلمانية، تجسد أولا مهام البرلماني سواء الأغلبية والمعارضة، في مراقبة العمل الحكومي، وتقييم السياسة العمومية وعدم التزام الصمت في كل ما من شأنه أن يمس بالمال العام. ثانيا تدوينة تكشف وجود اللاستقرار داخل مكونات الاغلبية لا الحكومية ولا البرلمانية، وأن العديد من النواب غير راضين تماما عما يقوم به بعض الوزراء داخل الحكومة وعلى المستوى القطاعات الاجتماعية الحساسة..
تدوينة جاءت في الوقت الذي خرج عبد الله بوانو فاضحا تضارب المصالح الحاصل على مستوى وزارة الصحة، او ما بات يعرف “بصفقات الادوية” التي كشف خلالها عن شبهات الفساد القائم داخل الوزارة الوصية وبين الوزير ووزير صديق له من داخل الحكومة..