إعادة فتح الأقصى وكنيسة القيامة بالقدس بعد 12 يومًا

بعد إغلاق دام 12 يومًا، أعادت السلطات الإسرائيلية فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في القدس المحتلة أمام المصلين والزوار. يأتي هذا القرار في أعقاب تخفيف حالة الطوارئ التي فُرضت على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران.
– عودة المصلين إلى المسجد الأقصى
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن محافظة القدس أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يومًا”. وفي أعقاب هذا التطور، تم إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، ما يشير إلى تخفيف جزئي للقيود المفروضة على دخولهم إلى الحرم الشريف.
– تفاصيل الأبواب التي أعيد فتحها في الأقصى
شمل قرار إعادة الفتح أبوابًا حيوية في المسجد الأقصى، وهي:
باب حطة: يقع في الجهة الشمالية من المسجد ويطل على حارة السعدية.
باب السلسلة: يعتبر من الأبواب الغربية المهمة، ويقع بمحاذاة باب المغاربة.
باب المجلس (الناظر): وهو أيضًا من الأبواب الغربية ويعد من أبرز النقاط التي يعتمدها المصلون للوصول إلى ساحات الأقصى.
هذه الأبواب الثلاثة تعد نقاط دخول رئيسية وتسهل وصول أعداد كبيرة من المصلين.
– كنيسة القيامة تستقبل زوارها مجددًا
بالتزامن مع إعادة فتح المسجد الأقصى، أكد أديب جودة، الذي يحمل مفتاح كنيسة القيامة، أن أبواب الكنيسة ستفتح غدًا أمام المصلين والحجاج كالمعتاد. كانت الكنيسة قد أغلقت بشكل كامل أمام الزوار لنفس المدة، مما أثر على حركة الحج والزيارة للموقع المسيحي المقدس.
– تأثير الإغلاق على البلدة القديمة
خلال فترة الإغلاق التي استمرت 12 يومًا، اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة في القدس على سكانها فقط، عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها. هذا الإجراء أدى إلى إغلاق شبه كامل للمحلات التجارية في البلدة، مما تسبب في شلل اقتصادي للمنطقة المتضررة أصلاً من القيود. مع إعادة فتح الأقصى وكنيسة القيامة، يُتوقع عودة تدريجية للحياة الطبيعية والحركة التجارية.



