Hot eventsأخبارأخبار سريعةرياضة

التحكيم الأفريقي: “غول مخيف” يواجه المنتخبات المغربية

بقلم: مصطفى قنبوعي

ليس غريبًا أن تُنسف مجهودات المنتخب المغربي للسيدات في مباراته النهائية أمام نظيره النيجيري بقرار تحكيمي “طائش” أثار جدلاً واسعًا بين خبراء التحكيم. هذا القرار كان بمثابة “الغول المخيف” الذي واجه منتخب سيدات المغرب، حيث تمثل في عدم احتساب ركلة جزاء “واضحة وضوح الشمس في عز النهار”.

قرار يغير مجرى المباراة

إن هذا القرار الغريب من الحكمة الناميبية قد غير مجرى المباراة رأسًا على عقب، وكأن الهدف منه كان إعادة المباراة إلى نقطة الصفر “تضامنًا” مع انهيار المنتخب النيجيري في شوط من المباراة، حيث كانت “لبؤات الأطلس” يتقدمن بروح الفريق ويزرن الشباك، وسط “انبهار الحكمة بنفسها”.

ما حدث لـ”لبؤات الأطلس” من نسف لمجهوداتهن هو قرار تعسفي يحمل في طياته كل الغرابة، ويؤكد أن التحكيم الأفريقي “لا يزال على عهد عودة ريما لعادتها القديمة”. وهنا مربط الفرس، الذي يحتم على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتخاذ جميع القرارات اللازمة تجاه الاتحاد الأفريقي لإعادة النظر في “مهزلة التحكيم الأفريقي” الذي أصبح “غولًا مخيفًا” في وجه المنتخبات المغربية.

قوة المغرب تتسبب في المخاوف التحكيمية

المنتخبات المغربية، بقوتها الضاربة وأدائها الكروي الرفيع، أصبحت تثير المخاوف في المنافسات القارية، وتزيح أعرق المنتخبات في خضم ثورة رياضية متصاعدة على جميع الأصعدة.

ما حدث في نهائي كأس أمم أفريقيا، وتحت أنظار رئيس الفيفا والاتحاد الأفريقي وعلى الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون، يثبت بوضوح أن سيدات المغرب لم يُهزمن بكرة القدم، بل بقرار “جائر ومخيف” في وجه كرة القدم المغربية. لقد أثبتت سيدات المغرب للعالم العربي والعالم أجمع في مونديال العالم أنهن يلعبن كرة قدم نموذجية، وليست كرة حكم ينتمي لعهد “النسف والحرمان” بأنياب مخيفة.

دعوة للجامعة الملكية المغربية

آخر الكلام: على الجامعة أن تقدم احتجاجًا صارخًا في وجه المسؤول الأول للاتحاد الأفريقي ومعه رئيس جهاز التحكيم، وأن “ترفع يديها بقوة وتنزلها بقوة”، وألا تخاف في الله لومة لائم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button