مصطفى قنبوعي
نجح اللمنتخب الوطني المغربي للمحليين من تخطي حاجز زامبيا بفوز مستحق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في ثالث مباريات دور المجموعات من بطولة “الشان”.هذا الانتصار أعاد الثثقة في نفسية لاعبي المنتخب ومعه الجهاز الفني بعد ان تدارك كل المواقف بفتح طريق معبد نحو خوض الاوراق الرابحة بثقة الواثقينن ،بعد ان وضع طارق السكتيوي اختياراته البشرية لتخطي عقبة زامبيا التي خرجت خاوية الوفاض من هذا الكان من الباب الخلفي بهزيمتها امام المغرب .
ومن فصول شريط المباراة بمرور 13دقيقة الاولى من ضربة البداية اتضح من خلال ضياع المنتخب جملة فرص ذهبية التسجيل ان موازين المواجهة تشير على إمكانية الخروج من شوط المباراة بالفوز، وهو ما وقع في الدقيقة 45 لتحمل بوادر الفرح بواسطة حرييمات الذي فتح سبورة الاهداف.
في الوقت الذي كانت فيه عقارب ساعةالشوط الثاني تسير نحو منتصف دقائق الشوط ادرك طارق السكتيوي ان وقت التغيير حان في معادلات النهج التكيكي انطلاقا من تغييرات على مستوى خطب الوسط والهجوم بحثًا عن الجاهزية الهجومية.
وفي الدقيقة 67، أسامة لمليوي يضيف الهدف الثاني، ليمنح جرعة الثقة في بقية اللاعبين على مزيد من بذل نفس ثالث لتخطي عقبة زامبيا التي لم يكن دورها مكتوف الايدي بل نجحت في تقليص الفارق في الدقيقة 74 ، لكن في الوقت البديل جاء الحسم بواسطة صابر اثر لحظة ارتباك دفاع زامبيابنهاية مسلسل مباراة الحسابات الشائكة.
ومع ذلك فالناخب الوطني مطالب بإعادة كل اوراقه التقنية على اعتبار ان الخط الامامي تنقصه الفاعلية في تحديد الكرات السانحة للتسجيل سيما وان العرض والاداء مطلوب على مستوى التحظير لقادم المباريات المقبلة انطلاقا من المباراة الرابعة والأخيرة من دور المجموعات قبل دخول معركة مبارايات الحسم بدءا من دور ربع النهائي.
