أخبارالرئيسيةفي الصميم

في المنام..عندما وجدت نفسي خطيبا تائها

بقلم:منير الحردول

الحلم الغريب اليوم..في واقعة غريبة..في المنام..كان هناك حلم في عز النوم..حلم غريب عجيب..

وأنا غارق في النوم، حلمت أني ألقي خطبة يوم الجمعة، صعدت للمنبر فقلت: أيها الناس..كفى من ” التاحراميات ” ،كونوا صرحاء مع أنفسكم.. توقف الحلم قليلا..استيقظت..ثم عدت للنوم..تجدد الحلم..عاد الحلم..

وجدت الفوضى في المسجد الذي ألقيت فيه الخطبة..اندهشت لشدة الصوت الجماعي الذي واجهني وأنا في المنبر..الكل كان ينادي ويقول..

أغلق فمك..أغلق فمك! ثم استيقظت وقلت من الأفضل أن استمر في الكتابة عوض الكلام..لأن هناك القليل القليل الذي يحب ويتشغب لملكة القراءة!من الضمير للضميرفي عهد كان فيه الضمير محركا لجل المبادرات، كانت الكفاءة ترفض القبول بالمسؤولية، تخشى الترشح في الانتخابات خوفا من ألم اسمه عدم تحقيق الوعود ومخالفة الأقوال للأفعال.

لكن تغيرت بوصلة الضمير في اتجاه آخر، لاسيما عند من يتقن الألاعيب السياسية، فمن لم يحقق الوعود، من يحقق مصالحه الذاتية والأسرية وكفى، من يتناقض بين أقواله وأفعاله.

يفعل للأسف المستحيل للعودة عبر نظام انتخابي. نظام اسمه كيف يمكنني أن أبقى في تلك اللائحة. أو كيف أقحم نفسي في تلك اللائحة..المهم مسكين هو الضمير مع من يهندس اللوائح الانتخابية!اقتراحات لن نسمع للتفاصيل في أحد المقالات، وكفكرة اقترحناها بخصوص أزمة التشغيل والفراغ الذي قد يولد الشعور باليأس والنفور، اقترحنا وفي إطار التعاضد، سن قانون يتيح لكل عاطل من الإناث والذكور الذين تجاوزوا سن 18 سنة كاملة، طيلة وقت العطالة، فكرة اسمها “ضمان تشغيل” هؤلاء يومين في الأسبوع بصفة دائمة، ريتما تتاح لهم فرص شغل دائمة، على أساس أن تكون الأجرة في حدود 150 درهم كحد أدنى، وللتفاصيل مرحبا.

آه على الديمقراطية التي تغلق الباب على الإبداع!

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button