Hot eventsأخبارأخبار سريعةرياضة

انفجار حلمي طولان بعد وداع كأس العرب: “هذا المنتخب وُلد يتيماً.. والمسؤول عن الإهانة شخص واحد”

فجّر حلمي طولان، مدرب منتخب مصر، قنبلة من التصريحات النارية خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خسارة “الفراعنة” أمام الأردن وتوديعهم لبطولة كأس العرب. طولان لم يكتفِ بتحمّل مسؤولية الإقصاء، بل شن هجوماً عنيفاً على المسؤولين عن التعامل مع المنتخب في هذه البطولة، كاشفاً عن صعوبات تنظيمية وإدارية عميقة واجهت الفريق.

غياب الدعم وغياب الأساسيين

لخص طولان موقف المنتخب بالقول الصادم: “هذا المنتخب ولد يتيماً بفعل فاعل“. وأكد أن السبب الرئيسي وراء الأداء والنتيجة يكمن في الظروف التي سبقت وأحاطت بالمشاركة المصرية.

أبرز النقاط التي أثارها المدرب:

  1. غياب الأساسيين: أشار طولان إلى أن الفريق خاض البطولة وهو منقوص من 7 لاعبين أساسيين، مما اضطره لضم عناصر جديدة، محمّلاً المسؤولية للإدارة الرياضية التي لم تضمن تفريغ اللاعبين.
  2. تصنيف البطولة: أكد أن تعامل بعض المسؤولين مع كأس العرب على أنها “بطولة ودية وليست رسمية” هو ما أثّر سلباً على قرار إيقاف الدوري، في حين أن 15 منتخباً آخر في البطولة تم إيقاف الدوري في بلادهم من أجل المشاركة.
  3. تضحية بسمعة المنتخب: وجه طولان اتهاماً مباشراً إلى شخص واحد – وصفه بأنه المسؤول الوحيد – عن قرار عدم إيقاف الدوري، مشيراً إلى أنه “ضحى بسمعة منتخب مصر وسمعة الكرة المصرية” باعتبار أن الدوري أهم من المنتخب.

الإهانة ومهمة “بلا مقابل”

لم يتردد طولان في وصف ما حدث بـ “الإهانة التي تعرض لها المنتخب“، مشدداً على أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم في حدود الإمكانيات المتاحة، وأن المشكلة تكمن في غياب الدعم المؤسسي قبل كل شيء.

كما تطرق المدرب إلى الظروف الشخصية التي تولى فيها المهمة، مشيراً إلى أنه قبل مسؤولية الإعداد والتكوين في ظرف 3 أشهر فقط، وفي ظروف صعبة جداً، بل والأكثر إثارة للجدل، أنه قبل المهمة “بدون مقابل”، مما يعكس حجم التضحية التي قام بها شخصياً.

شكر خاص للاعبين والداعمين

وفي خضم هجومه، لم ينسَ طولان توجيه الشكر إلى شخصين فقط قال إنهما سندا المنتخب ودعماه بحق: هاني أبو ريدة (رئيس اتحاد الكرة)، والإعلامي مدحت شلبي. هذا الشكر المخصص يلقي مزيداً من الضوء على حجم الفراغ في الدعم الذي شعر به الجهاز الفني.

تُثير تصريحات طولان، التي تحمل نبرة الغضب والعتب، حاجة ملحة لمعالجة جذرية لآلية تعامل الكرة المصرية مع المنتخبات الوطنية، خاصة في البطولات التي تُصنَّف “محل خلاف” بين الودية والرسمية، والتي تنتهي بالضغط على المدربين واللاعبين وتحميلهم عواقب قرارات إدارية خارجة عن إرادتهم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button